
اذا لم تتدخل الجهات المختصة بسرعة فان الكارثة قادمة فجامعة نواكشوط العصرية بمختلف كلياتها ومعاهدها تحولت وجهة لمجموعات شبابية منحرفة تستغل سيارات تمضي جل وقتها في احتلال مختلف مواقف السيارات ونقل ومطاردة الطالبات اذ لا يخلو حائط او زاوية في مبنى من سيارة مركونة بها طالبات مع شباب في وضح النهار في مظهر يخدش الحياء ويحول الجامعة من سرح علمي الى مكان منزوي ترتكب فيه المعاصي بعيدا عن الرقابة.