.gif)
.jpg)
نائب برلماني حالي قذفت به صروف الدهر _ في غفلة من الرقيب _ إلى ولوج البرلمان _ دون سبب وجيه _ وهو النكرة في جميع السياقات كان إلى وقت قريب فقيرا حسيرا كسيرا حافيا عاريا، انتقل بين عشية وضحاها إلى مترف متخم يتطاول في البنيان محصلا ثروة طائلة من خلال استغلال المنصب و النفوذ يوظف تلك الثروة الطائلة الآن في الايقاع بعدد من الشباب من ابناء الطبقة المترفة من أجل الاستلاء على عقاراتهم الثمينة عن طريق الربا الصريح " السلف بالزيادة ".
النائب المذكور كان إلى وقت قريب يمتهن الربط في المناسبات السياسية المحلية ويتكسب بركيك شعر يدغدغ به مشاعر بعض كبار رجالات نظام الرئيس السابق " عزيز " ، معروف في وسطه الاجتماع بالتودد لمن ظحكت لهم الدنيا يلعق اصابعهم و يتساقط في آنيتهم ثم يقلب لهم ظهر المجن لمجرد أن مصالحه لم تعد مرتبطة بهم ،تسلق على اكتاف فاعل سياسي وإطار مالي معروف حتى إذا ولج البرلمان عن طريقه ، تنكر له على عادته فعادة اليهود نقض العهود .
النائب البرلماني الممتهن لشبيكو والذي كثر ضحاياه في الآونة الخيرة ومن محنتهم جمع الكثير و الكثير من لعاع الفانية ، من مستمعي برامج الإذاعية الوطنية وكان يهدي اغانيها المبرمجة للتي تعرف نفسها جيدا .
سنعود لتفاصيل امتهانه لمهنة شبيكو ولتفاصيل قصص ضحاياها قريبا.
