بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
إن بلدية العرية لا تزال من أشد بلديات الوطن إقصاء في مجالات الخدمات العامة على سبيل المثال لا يزال سكانها يقاسون نقص المياه رغم مرور شبكة آفطوط الساحلي بين منازلهم كما أنهم لم يستفيدوا من وفور الطاقة الكهربائية وتعدد مصادرها وهم على مرمى حجر من العاصمة انواكشوط، هذا بالإضافة إلى قلة المدارس وتهالك فصولها وفقد المنشآت الصحية الضرورية.
بعد النظر لما أسلفت وتدبر الأمور وردها إلى نصابها ولإيماني القوي بضرورة تجديد الطبقة السياسية وإشراك الشباب في الشأن العام وتقريبهم من دائرة القرار فإنه يسرني أن أعلن لسكان مقاطعة واد الناقة عموما ولسكان بلدية العرية خصوصا الترشح للانتخابات البلدية القادمة وأطلب من كل الأحرار الساعين للتغيير الوقوف معي ونبذ الفرقة وتقديم المصلحة العامة على الخاصة ليتسنى لنا بلوغ الغاية والله يوفقنا بفضله للسداد.
باباه (الديه) محمدو متالي .