قد أتفهم أن يتظاهر مغترب في غربته، ضد رئيس بلاده أو وفودها إذا كان هذا الرئيس أو معاونوه متهمون في ملفات ذات طابع إنساني، أو قضايا فساد، أو حتى تضييق على الرأي..
لكن، مالن أتفهمه أبدا؛ هو أن يتم تشويش ثلة مأبونين على زيارة يقوم بها رئيس بلادهم وسط احتفاء ملاحظ من رئيس بلد إقامتهم..
وهو الإحتفاء الذي حظي به أكثر من أي رئيس آخر من ضمن 50 رئيس ورئيس حكومة.