دخلت مريم أولى حكومات المأمورية وتم تكليفها بحقيبة قد لا يعي الكثيرون أهميتها، ولكن السلطات العليا تدرك تمام الإدراك أن الشخص الذي سيتبوؤ المنصب سيكون من بين الوزراء المحوريين، في أفق استغلال الغاز وما يصاحب ذلك من مشاكل بيئية.
تم اختيارها حسب معايير محددة، فهي حائزة على شهادة عليا في المجال وسبق لها أن عملت في بلادنا قبل ان تنتقل إلى المجال الدولي، ولكنها تعاني من جهل عميق في مجالات لا غنى عنها للنجاح في بلادنا.