عند أهل «ظامت» فئة معروفة يقال لها «النَّعَّاتَه». لا هُم باللاعبين الصُرَحاء، ولا هم بالجمهور الحيادي الصرف. ميزتُهم الأساسية أنهم يرتاحون إلى «النعت» أكثر من ارتياحهم إلى اللعب المباشر والمنافسة.
قد يكون من بين «النَّعَّاتة» لاعبون رديئون. وفيهم المحترفون والمَهَرة. بل إن فيهم أسماء لامعة جمعت بين البراعة والشهرة والمكانة الاجتماعية. وغالبا ما يؤثر هؤلاء على نفسية اللاعب المحدود وأدائه.
من حق «النَّعَّات» أن ينعت متى شاء ولمن شاء. لكن ليس من عادته الانحياز طويلا – ودون مسوغ – لطرف واحد بعينه. وإنما يكون جُل انحيازهم للمغلوب، لا للغالب؛ خصوصا إذا كان الغالب هو الذي تولى سابقا هزيمة «النَّعَّات» وإخراجه من المنافسة. وليس شيء أبعد عند «النَّعَّات» المحترف من أن ينعت لمن غشَّ واستهتر بقواعد اللعبة!
الدكتور / أحمد ولد هارون ولد أحمد ولد باب ولد الشيخ سيدي .