بفضل الرعاية التي توليها الدولة للجانحين والقُصر من أجل إعادة تأهيلهم وتهذيب سلوكهم وتوجيههم الوجهة الصالحة الناجعة , بفضل هذه الرعاية ,تم تحويل مركز تأهيل القُصر من مؤسسة عقابية إصلاحية الى مؤسسة تعليمية تربوية يَجد فيها الحدَث الجانح ما كان ينقصه من رعاية وعناية وتوجيه سليم لسلوكه كي يخرج الى المجتمع عضوا نافعا منتجا.