في موريتانيا هناك كارثة خربت كل شيء، ودمرت كل شيء، وأفسدت كل شيء، ومع ذلك فلا أحد يتوقف عندها، إنها كارثة الأطر، والأطر في موريتانيا هم السوس الأبيض الذي يخرب البلاد ودون أن يشعر أحد بذلك.
تنفق موريتانيا المليارات على تعليم هؤلاء الأطر، يتخرجون
من أرقى الجامعات في العالم، ثم عندما يعودون إلى أرض الوطن يتركون كل ما تعلموا خلف ظهورهم ليتفرغوا من بعد عودتهم إلى أرض الوطن في كل ما من شأنه أن يعجل من خراب هذه البلاد.