كتب زعيم المعارضة الموريتانية الأستاذ / الحسن محمد في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي " الفيس بوك " معلقا على لقاء الرئيس عزيز الليلة بأطر ولاية تكانت التدوينة التالية :
حَدَّثَني أنه ذات غيبة لـ لصاحبه بالجنب، بقي في المكان، وكل شيئ حوله يذكره بالغائب، وكانت النَّوبَةُ "فَمُ الشِّتَاء"، والليل على عهده القديم، طولا ووحشة ونكاية بالمستوحشين، وحَدَثَ أن اتقى بردا خفيفا آخر ليل نواكشوط بلحاف تعود لبسه "الغائب"، فوجد فيه شيئا من دفء، كأنه يعرفه، وكان "فَائِتًا"، فسمع من نفسه:
نَلْبَسْ فَلَّيْلْ "أدْرَاكْ"، إِحِسْ - - فَلَّيْلْ الْبَالْ أبْلَعْمَارَ
تجهمر المئات من سكان وأطر ولاية تكانت صباح اليوم الاثنين 14 ـ 11 ـ 2016، داخل ساحة مطار تجكجة، وعلى طول الطريق الرابط بين المطار وكافة الطرق المؤدية له.
حين يتلاسنون مع السلفية و الوهابية يقولون نحن أشعريون مالكيون لكن حين يتحدثون عن قضية المسيء إلى المصطفى صلى الله عليه و سلم يقولون لا تأخذوا بأقوال المالكية في هذه القضية .. عجبا لهم ..
لأحمد ولد داداه مكانة في قلبي لا تدانيها مكانة سياسي موريتاني و ليس من أسباب تلك المكانة أنه قريبي أو من جهتي طبعا فذلك ليس متحققا في حالته و ليس لأنه أكثر من عارض الأنظمة في موريتانيا ... لكن لأنه السياسي الوحيد الذي أجهش بالبكاء - حسب علمي - حين أسيء إلى الجناب النبوي في هذه البلاد .. أرأيتم أن ولاء الطين المتخلف ليس ما يحرك الكثيرين هنا في هذه المسألة ؟!
لِيَكُن فِي عِلم زملاءِ المِهنةِ مِمن هُم فِي فِئتِي العُمرِية ِأن الترشحَ لنقيبِ الصِحفيين الموريتانيين ليسَ كتجاربِهم السابقةِ في رئاسةِ الفُصولِ الدراسيةِ المتمثلةِ في تَسجيلِ الغيابِ و تَطليسِ السبورة و إحضارِ الطباشير و الإبلاغِ عن المُشوشين و لا حتى في تَربُعِهم على عَرش النقاباتِ الطلابيةِ الجامعيةِ و إن كانت الأخيرة تشترك معها في التسمية و في الأسلوب أحيانا.
اختفى أحد كبار المسؤولين بوزارة الزراعة بعد أن حس باقتراب حبل التهم يقترب من رقبته , وقد استدعت وزارة الزراعة شرطة الجرائم الإقتصادية لفتح تحقيق حول ملابسات اختفاء المسؤول عن مخازن التموين المدعو محفوظ ولد محمد منذ أيام قبل أن يكشف يوم أمس الخميس عن مكان تواجده في اتصال هاتفي أثناء عملية التفتيش،بحسب مصادر من داخل الوزارة في حديثها مع صحيفة مستقلة