
أذكر ذلك اليوم من شهر يونيو 1970 عندما التقينا لأول مرة في مدينة المذرذرة، وفي رحاب مدرسة أفولانفاه العريقة بالذات.
يومها، كنا نستعد لخوض مسابقة دخول السنة الأولى من الإعدادية، وكلانا وافد من مدرسة ابتدائية خارج المدينة.
ونظرا لصغر سنه آنذاك، المفصح عن مستواه الدراسي الطبيعي كما أتصوره، فأخاله كان المترشح الحر الفريد المسموح له بالاستفادة من ذلك الامتياز الخارق.