يتدرب عملاء الاستخبارات الدولية على خداع أجهزة كشف الكذب  (Polygraph أو lie detector) من أجل تخطيها بأساليب بالغة التعقيد، حيث يعتمد كشف الكذب على التغيرات الفسيولوجية التي تعتري جسم المتحدث إبان حديثه، مثل حالة تنفسه و قياس نبضه و مستوى ضغط دمه، و الاستجابة الجلدية الكهربائية التي يطلق عليها Galvanic Skin Response.. و هكذا أيضا يُعتمد في ذلك على قياس التغيرات في حدقة العين، و نشاط المخ عبر استخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي.

أثار تصريح الرئيس - محمد ولد عبد العزيز - في مؤتمره الصحفي الأخير موضوع الاستناد إلى إعمال المادة 38 من دستور 1991 و استشارة الشعب مباشرة عن طريق الاستفتاء و دون المرور بالتعقيدات الدستورية الأخرى ، لتمرير التعديل علي الدستور المذكور ، و لا يخفي أهمية الحدث ، بالنسبة للمثقف الموريتاني ، حيث يعد أحد أندر المواسم التي يثبت فيها المثقف و المتخصص براعته في الدفاع عن الفكرة و نقيضها ، و في هذا الموسم يتقمص شخصية القانوني و الدستوري كل من هب و دب و يصبح

قرأتُ مؤخراً مقالاً شديد اللّهجة كتبهُ سيدي ولد لمجاد يتهجّم فيه على الإنقلابي المزدوج الذي لا يعرفُ العربية و لا الفرنسية، أخذ عليه فيه أنّه كلّ مرة يسخرُ من الشّعراء، وكأنّه هوّ لم يسخر من الشّعرِ و من الشّعراءِ حينَ شرّعَ ضحىً تفاهةً كبيرة بحجم محمد العرب، الذي لم يبخله شيئاً من التّسويق و التّسويق مثلَ ما لم يبخلهُ رئيس إتحاد الأدباء ولد حظانا الذي ردّ على مقاله العجيب دون أن ينسى أن ينوهَ في الختام أنّ إتحاد القبائل الذي يجمعه مع ولد لمجاد مرت

بيان من الرئيس سيدي محمد  ولد الشيخ عبد الله:

منذ استقالتي في يونيو 2009، قرابة عام بعد الانقلاب الذي منعني من ممارسة مهامي الدستورية، حرصت على أن أكتفي بمراقبة سير الأوضاع في البلاد، ملتزما الكف عن الإدلاء بأي تصريحات عمومية، متمنيا التوفيق لكل أطراف الطيف السياسي في خدمة الشعب.

أسدل الستار مساء أمس على انتخابات سلك الأطباء الموريتاني وسط جدل كبير أدى لانسحاب مرشيحن ساعات قبل بدء عملية التصويت احتجاجا على قانون التوكيل وعدم الشفافية 

وقد اعلن عن فوز البرفسير عبد الله ولد منيه أخصائي العيون بعد أن تجاوز إلى المكتب بأصوات بلغت 278 

كما انتخب عبد الله ولد منيه لرئاسة السلك مرشحا وحيدا وبإجماع المكتب الجديد الذي يمثل  أطباء الأسنان والصيادلة والأطباء العامون والأخصائيون 

نشر الأستاذ و المدون المشهور Ahmedou Ould Ahmed ,  رئيس الدولة الفيسبوكية الموريتانية على صفحته على الفيس بوك تدوينة نالت حظها من التفاعل من طرف مدونيين اعتبروها تشاؤما من فعل اقدم عليه الرئيس عزيز في مقدمة مؤتمره الصحفي الأخير , حيث اثنى على الجيش وقدم له التحية و بالغ في ذلك وهو ما امر ـ من خلال الإستقراء ـ عادة ما يسبق زوال حكم فاعله في تاريخ الحكم في

اصدر اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين بيانا هزيلا ركيك المبنى و فاسد المعنى أذل فيه نفسه و اوردها الخزي و العار و النار و الشنار في تصرف مهين  وناردة , حيث عاتب أحد اعضاءه على عدم قبوله إهانة تكرر صدورها من الرئيس ولد عبدالعزيز للشعر و الشعراء .

وجه الأديب محمد يحي ولد امصيدف في إصدار ادبي جديد تم تداوله على نطاق واسع رسالة غير مشفرة للرئيس ولد عبد العزيز , فيها صب جام غضبه عليه وفيها ذكّره بأيامه الخوالى ايام كان مجرد حارس بسيط عند الرئيس الأسبق ولد الطايع عنه يفتح باب المكتب و لباب الحمام يفتح كذلك .

متى ( ينتشل ) الرئيس نفسه من هذه ( الرؤيا ) الضيقة لحقل العلوم الإنسانية عموما وهو المحاط في قصره بطاقم ينتمي في اغلبه لهذا المجال من مستشارين ومكلفين بمهام ومدير تشريفات  وغيره  اما اذا  تحدثنا عن رموز ورؤساء أغلبيته فلن تشذ القاعدة كثيرا  وحكومة المهندس  مثل ذلك بدء بالناطق الرسمي باسمها كلهم ينتمون لنفس الاختصاصات في الشريعة والآداب والقانون والاقتصاد والوجبات السريعة ،  ليس فيها علماء في التسليح ولا في العلوم الدقيقة ولا مرشح واحد لجائزة نوبل ف