في سابقة من نوعها اقدم  لفيف من  خيرة المحامين الموريتانيين على رفع دعوى قضائية أمام المحاكم الموريتانية ضد وزير الشؤم و النحس محمد الأمين ولد الشيخ الناطق الرسمي باسم الحكومة .
وتأتي الدعوى على خلفية تصريحات وزير الشؤم و النحس محمد الأمين ولد الشيخ التي وصف خلالها من يعتقدون بأن رئيس الجمهورية سيرحل بعض اشهر بالواهمين.
وقد اثارت تلك التصريحات جدلا واسعا واعتبرها البعض تحريضا على خرق الدستور.

لم يعد خافيا هذه الايام ما يقوم به أطر مقاطعة النعمة ولم يعد يفعلونه سرا بل اصبح صريحا وواضحا و علي رؤوس الاشهاد ، هذا وقد أعلن غالبيتهم الحرب علي ولد عبد العزيز ونظامه وضربه في الخصر و التمرد ضد قراراته من خلال ترشيح إخوتهم أو أبنائهم من أحزاب معارضة ودعمها علنا ومن دون غطاء .... هذا الصراع وهذه الثورة والتمرد ستكون عواقبها وخيمة علي النظام لانها ستقوض شعبيته و ستنتزع منه قلاعا لم يكن يفكر في سقوطها بأيدي معارضيه .

الشيخ عبد الحميد كشك الخطيب الإسلامي المصري من كوادر الدعوة الإخوانية المصرية، الذين تأثرت بهم كثيرا، كانت تسجيلات خطبه أيام الجمعة بالقاهرة تصلنا في أطار بسهولة، وذلك طيلة عقد الثمانينات تقريبا.

لقد صنعت تلك الأشرطة الصوتية المتواضعة الشكل، جيلا ربانيا شبابيا إخوانيا سنيا معتدلا.

ما زال أغلبهم أحياء، وعلى الدرب سائرون لله الحمد و المنة.

غير أن المهندس سيد ولد سيد أحمد رحمه الله توفي ١٣ فبراير ٢٠١٧ إثر نوبة قلبية.

من النادر الذي في حكم القلة في بلادنا أن تجد مؤسسة وطنية تجسد مفهوم الوطنية والمواطنة و الصرامة و الإحتراف المهني معا في آن واحد وأن يكون ذلك في جو من الإنسجام بين الإدارة وطاقمها عملا بروح الروح الفريق دون اكتراث بردود الأفعال الآنية الزائلة .

كان انقلاب 23 يوليو 1952 في مصر، من أبرز انقلابات العرب المعاصرة، وابعدها أثرا، لكنه لم يكن أولها حدوثا، فقد سبقته خمسة انقلابات في العالم العربي؛ كان أولها عام 1936 في العراق، بقيادة بكر صدقي، وكان الثاني في العراق أيضا سنة1941 وقاده رشيد الكيلاني؛ أما الانقلابات الثلاثة الأخرى فتتابعت في سوريا، عام 1949 وحده، وقادها على الترتيب حسني الزعيم، سامي الحناوي، وأديب الشيشكلي؛

شيطنة الإخوان المسلمين فى موريتانيا والوشاية بهم على شاشة فضائية أجنبية تسمى نفسها"العربية"أمر مرفوض ومدان بالصوت العالى ودون تردد 

كشف ضابط سام بقطاع الدرك الوطني يحمل رتبة رائد  يعمل قائدا كتيبة الدرك الوطني بولاية تيرس الزمور عن وجهة نظره كضابط عسكري ذو خلفية أمني عن رأيه فيما تم تداوله منذ أمس الأول من خبر اختطاف مجهولين للشاب محمد ولد لفظيل  بالشمال الموريتاني التي شغلت الرأي العام الوطني و ما صاحبها من تجاذابات افقدت بوصلة التحقيق مسارها .

الرائد سيدنا عالي ولد المصطفي كتب على صفحتة على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك التدوينة التالية :

تمر اليوم الذكرى التاسعة عشر لوفاة العاهل المغربي الحسن الثاني رحمه الله ، تذكرته حين كنت أستمع الى خطاباته المرتجلة عبر اذاعة البحر الأبيض المتوسط ، فلم يكن العاهل المغربي الراحل رحمه الله مجرد قائد سياسي ، ورجل دولة من الطراز الرفيع فحسب ، بل كان ايضا يتمتع بثقافة واسعة ، وباسهامات شخصية في هذا المجال ، جعلته من القادة العرب النادرين الذين تركوا بصماتهم واضحة من خلال خطبه التي تميزت بالفصاحة والتفاعل مع كل مناحي الفكر سياسيا واقتصاديا وثقافيا ، و

يطالبون بمحاكمة الوزير محمد الأمين ولد الشيخ لأنه "نطق"بما يريده منه الرئيس 
يوقعون عريضة للمطالبة بمحاكمته فى عاصمة كل عمود فيها يحمل دعوة صريحة لخرق الدستور برعاية رسمية وبدعم من المجموعة الحضرية التى توفرالعمال والرافعات والحيزالجغرافي للقائمين على الدعوة لتمزيق الدستور بفرض مأمورية ثالثة
يستهدفون الوزير وكأنهم لايعرفون أنه مجرد راقص فى جوقة من وزراء ونواب وعلماء سبقوه للمجاهرة بخرق الدستور 
اين كانوا 

يتكرر التساؤل عن حكم القانون الموريتاني في تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة الذي أفاد من خلاله مؤخرا التمسك برئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز واصفا من يعتقدون بأنه سيغادر السلطة بالواهمين مما يصنف بأنه دعوة صريحة لمأمورية رئاسية ثالثة مخالفة للدستور ولفحوى يمين رئيس الجمهورية التي تكررت مع بداية فترته الرئاسية الأخيرة التي تنتهي في منتصف سنة 2019.