جمعتني بها إحدى مراحل الدراسة لتنال بذلك لقب "زميلة"، و مضت كل منا لحال سبيلها حينا من الدهر،، قبل أن نلتقي مجددا بعد زهاء عقد و نصف العقد من الزمن.. كنت وقتها في نقل مباشر لوقائع حدث وطني هام... كانت فرحتي عارمة و أنا أشاهد " زميلتي القديمة" تلوح لي بيدها من بين الجمهور الحاضر.. و هي تشير إلى شخص بحانبها.. فهمت أنها تريد إبلاغي بأمر ما.. بادرت فورا إلى إحالة الميكرفون لزميلي الذي يشاركني النقل باللغة الفرنسية، و نزلت مسرعة لألتقيها..