تتولى الفضائح المُزْكمة للانوف التي نتجت عن تلاعب و تقاعس اللجنة العليا للحجاج الموريتانتيين بقيادة معالي الوزير ولد أهل داوود عن دورها المدفوع الثمن مسبقا , حيث دفع كل حاج موريتاني في الأفواج الرسمية الاربعة والبالغ عددهم 2000 حاج مبلغ 5000 دولار أمريكي مقابل وعود بخدامات فندقية راقية تبين أنها فرية وكذب لا وجود لها على ارض الواقع .
الوزير ولد أهل داوود و طاقمه المرافق البالغ أكثر من 60 ـ منزوعة البركة ـ توارو عن الأنظار وتهربوا من مواجهة الحجاج القادمين من المدينة المنورة بعد أن صلو فيها صلاة الأربعين .
الفندق حيث يقيم الحجاج بمكة بعيد جدا عن الحرم المكي حيث يقع بحي الهدي القابع وراء حي المسفلة بمسافة تبعد 5 كلم عن الحرم المكي , وسط مالا يوصف من انواع الفوضي حيث عجزت اللجنة ـ حتى كتابة هذا العنصرـ عن إنزال الحجاج في غرفهم بل أن تلاعبا ومضاربة في ذلك الإنزال بلغت بأحد اعضاء اللجنة بيع مفتاح الغرفة بمبلغ 2000 أريال سعودي في السوق السوداء واحتكاره عمن لايستطيع ، او عمن لايريد دفع تلك الإتاوة .
الفيديو التالي يكشف جانبا من الفشل الذريع الذي واكب تفويج حجاج الدولة وإنزالهم في مقر إقامتهم بمكة المكرمة :