
أشهد لله و للتاريخ أن فضيلة القاضي المُحترم الخلوق الخليل ولد أحمد مِن أنزه مَن عرفناهم من قضاة البلاد , وقد عرفته عن قرب و فيه عرفتُ النزاهة و الإقتدار المعرفي والتمكن من زمام القانون الموريتاني و تحرّى الحق والإنصاف الذي هو من شأن الأشراف .
ثم هو زيادة على كل ذلك مشهود له من طرف كل معارِفه بالإستقامة و النزاهة و الصرامة و طلاقة الوجه و رحابة الصدر وعفة اللسان , وهو ممن يزيد الوظيفة و لا تزيده .