كشفت مصادر مقربة من ساكن القصر الرمادي أن الأخير مازال تحت الصدمة من هول ما تلقاه من تقارير ـ كسفت الايام كذبها ـ تفيد كلها أن الحزب الحاكم قادر و بالراحة على هزيمة حزب تواصل المعارض في مقاطعة عرفات بكل سهولة .
الرئيس ولد عبد العزيز كان من المقرر أن يشكف عن حكومته اليوم الإثنين كما اسر لعدد من مقربيه لكنه قرر تأخير ذلك إلى مراجعة موقفه من عدد من وزاراء كان اسند إليهم انتزاع عرفات من قبضة المعارضة ففشلوا في ذلك .
المصدر ابان عن عزيمة الرئيس ولد عبد العزيز إخراج الوزراء التالية اسماءهم من الحكومة ـ غير مأسوف عليهم ـ :
ـ معالي الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين .
ـ الوزير المختار ولد اجاي ـ رأس كل خطيئة ـ .
ـ الوزيرة امال منت مولود .
ـ الوزير مختار جاه ملل .
ـ الوزير سيدي ولد سالم .
ـ الوزير أحمد ولد اهل داوود ـ المريض الضعيف ـ .
ـ الوزير أحمدو ولد عبدالله .
ـ الوزير النانى ولد اشروق .
ـ الوزيرة فاطم فال منت اصوينع .
ـ الوزير محمد عبدالله ولد اوداعه .
ـ الوزير محمد الامين ولد الشيخ ـ وزير الشؤم و النحس ـ .