كان الشاب المصطفى ولد بدى الصعيدي يعيش في بحبوحة من النعيم ايام عز و بذخ مكتب الشيخ الرضى ولد محمد ناجي الصعيدي , حيث يعتبر الشاب المصطفى ولد بدى الصعيدي أحد كبار سماسرة المكتب وقد كسب من وراء تلك المهنة الهلامية اموالا طائلة جعلته يرتبط اجتماعيا بإحداهن ـ من غير محيطه الإجتماعي ـ و لها يحاول جاهدا توفير مستوى عالي جدا من العيش و الكسكس معا و الرفاه أملا منه في كسب ود محيطها الإجتماعي النافذ عل و عسى أن يساعده يوما ـ إن تبدلت الظروف و الأحوال ـ ’,