منذ إلقاء مفوضية الشرطة الفضائية بالإدارة الجهوية لأمن ولاية انواكشوط الجنوبية على الشاب الداه ولد أحمد المتهم بالوقوف وراء تسيير حساب مستعار في الفيس بوك باسم " ليلى الجكنية " على خليفة شكوى تمت منهم منذ الاربعاء الماضي و الحديث يدور حول ماهي وحقيقة الشاب الداه ولدأحمد المثير للجدل .
المدون المعروف "حميد ولد محمد " كفانا مؤونة البحث عن الشاب الداه ولد أحمد حيث كتب التالي :
" شاب متعلم، خطيب مفوه، وكاتب متمكن ،ناشط سياسي وجمعوي، ثقة لكل المحيطين به وكل من تعاملوا معه، عمل في مكتبة وفي تدريس القرآن - الذي يحفظه - وإمام أحيانا.. كيف تطور به الأمر إلى التورط في الوقوف خلف حساب ليلى الجكنية ؟ الفرضية الأولى : لم يجد التفاعل الذي يبحث عنه في حسابه الاصلي "الداه ولد أحمد " فقام بفتح حساب آخر " ليلى الجكنية " وهنا سطع نجمه وكثر رواد صفحته وبدأت الرسائل تتقاطر عليه من كل حدب وصوب من هواة التعارف والعشاق الافتراضيين فوجد نفسه كلما تحدث عن مشكلة يأتونه فرادى وجماعات، يعرضون المساندة والمساعدة فوقع في الفخ، واستهون اللعبة الخطيرة وتمادى فيها حتى قادته إلى مصيره المحتوم . هو بإختصار صنيعة واقع نعرفه جميعا، نجح في استغلاله لصالحه لسنوات وكان بإمكانه الانسحاب في الوقت المناسب دون خسائر لكن أعمته ثقته المفرطة بنفسه، رغم أن كل من تابعوه في البث المباشر أدركوا أن حججه ضعيفة ولن تصدم أمام تحقيقات الشرطة والتي أصبحت في نهايتها وستقدم لوكيل الجمهورية يوم الاثنين حسب المتوقع والذي أما أن يعيده إلى المفوضية لتعميق البحث أو يرسله إلى عنابر السجن المركزي . الفرضية الثانية : امخليهالكم انتوم ؟" .