بعد موجة الإحتجات التي صاحبت إفراج الجزب الحاكم عن اسماء مرشحيه على مستوى البلديات و النواب والتي بلغت ببعض منتسبي الحزب الإحتجاج داخل المقر المركزي للحزب و الإعتصام به والمطالبة لإقالة لجنة اختيار المرشحين , أمر الرئيس ولد عبدالعزيز بمراجعة تلك القوائم و العمل على إرضاء عدد من المغاضبين ذكرهم بالإسم , وهو ما علم الحزب على الإستجابة الفورية له حيث قرر مراجعة اسماء مرشحين و عزل 15 مرشحا في اربعة عشر بلدية كإجراء أولي .