بعد خرجته الإعلامية عصر يوم أمس الجمعة والتي اوضح من خلالها الوزير السابق سيدن عالي ولد محمدخونه أن المرجعية كلمة حق أريد بها باطل , قررت أغلبية أعضاء لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كردة فعل على تلك الخرجة عقد ها لمؤتمر صحفي عصر اليوم السبت بقصر المؤتمرات القديم .
مصدر مقربة من اعضاء تلك اللجنة ذكر أنهم قرروا عزل رئيس اللجنة سيدنا عالي ولد محمد خونه، وانتخاب رئيس جديد لها .
ويتعلق الأمر باثنين وعشرين عضواً في اللجنة، من أصل 27 عضواً، سبق أن وقعوا على بيان يعتبر الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني هو «المرجعية الحصرية» للحزب، وهو ما رفض خمسة نواب التوقيع عليه، من ضمنهم رئيس اللجنة ولد محمد خونه.
ويوصف ولد محمد خونه بأنه من داعمي الإبقاء على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز «مرجعية» للحزب، ويدعمه في هذا الموقف كل من النائب البرلماني بيجل ولد هميد والمدير السابق افال انغيسالي.
ومن المنتظر أن تعقد لجنة تسيير الحزب الحاكم مؤتمراً صحفياً سيعلنون فيه هوية رئيسها الجديد، الذي سيكون أحد أعضاء اللجنة، وفق ما أكدت مصادر خاصة لـ «صحراء ميديا».
وقالت هذه المصادر إن المؤتمر الصحفي سيحضره قادة في الفريق البرلماني للحزب الحاكم وسياسيون وناشطون في الأغلبية.
من جهة أخرى عقد قياديون في الأغلبية الداعمة لولد الغزواني الليلة البارحة اجتماعاً ناقشوا الوضعية داخل الحزب الحاكم والأغلبية بشكل عام.
ويأتي هذا التطور بعد انتهاء «الهدنة» غير المعلنة التي سادت أروقة الحزب بالتزامن مع عيد الاستقلال الوطني، والتي انتهت مساء أمس بمؤتمر صحفي عقده «جناح عزيز» في الحزب، وأعلن فيه ولد محمد خونه أن «النصوص» هي مرجعية الحزب.