
ليس غريبا أن ترتبك أبواق الدكتاتورية المغربية ، ويصيبها الهذيان الهستيري ، وهي تراقب موريتانيا- التي ظلت منذ استقلالها ، وحتى الأمس القريب مسرحا لتصفية الحسابات بين الجارتين الشقيقتين المغرب والجزائر -وهي تعلن نفسها ، وبكل ثقة تحت قيادة محمد ولد عبد العزيز - دولة ذات سيادة، وصاحبة قرار يسمح لها بالوقوف في الحلقة الوسطى بين الإخوة ( الجزائر والمغرب) .