كشف مصدر من عائلة المرحوم الدكتور الشيخ ولد محمد ولد حرمة الله في اتصال مع السبق الإخباري عن السبب الحقيقي لوفاة فقيدهم رحمه الله تعالى حيث صرّح المصدر بمايلي :
الفقيد من مرضى السُّكرى و يتناول دواءه بشكل دائم و قد خرج من بيته قاصد مسجد الحي لأداء صلاة الفجر و عند محاذاته للشارع العام " المُسفلة " انخفظ ضغطه بشكل رهيب و سقط من طوله قامته وعلى حجر ناب سقط على قفاه فكان سقوطه على الحجر النّابى هو ماسبب له ارتطاما قويا سبب نزيفا داخليا كان السبب المباشر ـ بعدالله تعالى ـ في وفاته .
المصدر ذكر أن الطّلقة النارية التى تم الحديث عنها خرجت من مُسدّسِهِ تزامنا مع سقوطه المفاجئ من طول قامته إلا انها لم تتسبب له في اي إصابة مُطلقا .
المصدر ذكر كذلك أن الضبطية القضائية بإشراف مُباشر من النيابة العامة بمحكمة ولاية انواكشوط الغربية خلُصت إلى نفس النتيجة وهي أن الوفاة حدثت نتيجة ارتطام رأس المرحوم بحجر نابى سبب له ذلك الإرتطام نزيف داخلي وانه لم توجد بجسد الفقيد أي آثار لأي اعتداء ولا أثر لرصاص مُطلقا .
المصدر ذكر أن ماعدا ماجاء في هذا التصريح مُجرّدُ أراجيف و تُرّهات لا أساس لها من الصِّحَةِ .