بدأت سلسلة مسلسل تاريخ الانقلابات العسكرية في موريتانيا عام 1978، عندما أنهى العسكر حكم المختار ولد داداه، أول رئيس مدني بعد انتهاء الاستعمار الفرنسي، ثم توالت الانقلابات، سنة: 1979 و1980 و1984، ثم 2003 و2005، وكان وآخرها عام 2008.
تميز النظام السياسي الموريتاني منذ استقلال البلاد بسيطرة العسكر على الحكم، ما جعل عدم الاستقرار هو الطابع السائد حتى وإن طالت دورة النظام كما حدث مع نظام ولد الطايع الذي استمر لنحو عشرين عاما.