في السنوات العشر الأخيرة، مرت موريتانيا بواحدة من أحلك الفترات في تاريخها.
لقد أنهكها عقد من سوء التدبير والتعسف، وهي اليوم تتخبط فى أزمة عميقة من خنق الحريات، ونهب الاقتصاد، وتقويض التماسك الاجتماعي، وتدمير القيم الأخلاقية للمجتمع.
ولم يعد الترهيب والتهديدات والاعتقالات التعسفية الزاد اليومي للمعارضين السياسيين فحسب، وإنما عمت بلْواها جميعَ المواطنين.