يبدوا عن عضب الرئيس على المحيطين منه بدأ مفعوله يتسرب للعلن , فقد لاحظ مراقبون أن الرجل بعد قدومه من سفره الطويل الذي قاده إلى الصين الشعبية و كوريا الشمالية كانت ملامحه توحى بتغير ميزاج لا تخطؤه عين جراء ما تلقاه من تقارير أمنية تذكر بالتفصيل تقاعس عدد كبير من المحيطيم به ـ مدنيين و عسكريين ـ عن دعم ومساندة مرشحي حزب الاتحاد في الانتخابات الأخيرة .

ابانت التحريات التي أجريت بعد نشر موقع "حرية ميديا " عنصرا مضللا ـ سحبه واعتذر عنه ـ يتعلق بالتشهير كذبا وزورا برئيس مبادرة المليون توقيع لفتح المأموريات السيد / أحمدو ولد إياهي , أن مقربين اجتماعيا منه ـ نعرض عن ذكرهم شفقة ورحمة بهم ـ هم من كان وراء تلك الشائعة المغرضة المراد منها تشويه سمعة الرجل بعد أن اثبت جدارة وباستحقاق في الدفاع عن الرئيس محمد ولد عبدالعزيز و حياراته بكل ما اتيح له وبعد أن اتسعت مبادرته لتشمل اغلب اطر و وجهاء الأغلبية الداعم

تم التداول على نظاق واسع عبر وسائل التواصل الإجتماعي بمقطع فيديو من اعداد المصظفى النهاه يحاول فيه التوثيق بالصوت و الصورة لاهم منجزات النظام الحالي بقيادة الرئيس ولد عبد العزيز .

معد الفيديو نحا فيه منحى جديدا وهو  ربط صوت فخامة الرئيس ولد العزيز بالإنجاز بالمنجز الذي يذكره مجسدا على ارض الواقع .

يعتبر حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن من أكثر الأحزاب السياسية الموريتانية إثارة للجدل والتساؤلات لدى الرأي العام نتيجة للنزاعات والصراعات التي تدور راحاها داخل مكتبه التنفيذي والتي وصلت في الكثير منها إلى أبواب القضاء

لماذا لم يردَّ عليَّ الرئيس؟

كشف رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات الرئيس محمد فال ولد بلال اللبس عن موضوع كثر الجدل فيه و اللغط يتعلق حيثيات نتيجة المكتب رقم 25 بالميناء الذي سالت حوله انهار من المداد ما بين متهم للجنة و ومخون لها وبين معتبر أنها انصفت المظلوم .

الرئيس ولد بلال كتب تواُ على صفحته ذائعة الصيت التدوينة التالية :

وجه الوجيه و السياسي المعروف أحمديت ولد عبد الرحمن ولد الشين بيان شكر و تأييد و مساندة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فيه اعبر عن تمسك مجموعته الوازنة انتخابيا وسياسيا في الحوض الشرقي وتحديدا بمقاطعة امرج و ضواحيها بالرئيس محمد ولد عبد العزيز و خياراته  .

وهذا نص بيان الوجيه و السياسي  أحمديت ولد عبد الرحمن ولد الشين كما جاء من المصدر :

كشفت مصادر شديدة الاطلاع ومقربة من الرئيس ولد عبد العزيز أن الأخير غاضب من الـأداء الباهت لاغلب اعضاء حكومة معالى الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين وأنه قرر مسح الطاولة بهم جميعهم .

المصادر ذكر أن الرئيس ولد عبد العزيز قرر ـ بناء على تقارير أمنية اوضحت له حجم وشعبية كل وزير على حدة ـ الاستغناء عن خدمات اكثر من 16 وزيرا في الحكومة الحالية و إخراجهم من النافذة واسناد تشكيل الحكومة الجديدة المتوقع تسميتها لوزير اول جديد بحر هذا الاسبوع .

اسندت رئاسة الجمهورية بل شخص الرئيس ولد عبدالعزيز و الحزب الحاكم مهمة مساعدة لائحة الحزب الحاكم لبلدية آوليكات في الشوط الثاني المنافَسة بقوة من طرف لائحة حزب تواصل لمعالى وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد ولد باباه ولد محمد لقمان وقد تم تفريغه لتلك المهمة بالكامل , فلم يداوم في مكتبه طوال الفترة بين الشوطين و شوهد وهو يتنقل على متن سيارة رباعية دفع من نوع تويوتا v8 بيضاء اللون في عدة بلدات من بلدات بلدية آوليكات ( مسقط رأسه ) , لكن معالى الوزير

في إطار ردود الفعل العاتبة الغاضبة على آخر ما تفتقت عنه عبقرية الاستاذ المحامى محمد ولد إشدو الذي قارن في مقالته الأخير بين الغث و اللسمين وبين الاقزام و القمم حيث ساق في ماسطرته انامله قائمة اعتبرها رموزا وطنية هي في الحقيقة اوباشا لا تستحقا ذكرا و لا إشادة في اي مجال ولا نطاق , جاءت تدوينة للعميد حبيب الله ولد أحمد هذا نصها :