أن تتصاعد وتيرة الجريمة بشكل لافت، وكل المؤشرات تشير إلى وجود أيادي خفية من ورائها، ويُتخذ ذلك ذريعة لتنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية ضد الجريمة وانعدام الأمن، ثم يتحول هذه التظاهر إلى عمل سياسي واضح وجلي، شعاره المطالبة برحيل مسؤولين كان الرئيس السابق يطالب برحيلهم.
تلك نقطة البداية في خطة غايتها زعزعة استقرار البلد وأمنه عبر رفع وتيرة الجريمة والاحتجاج واستغلال مساحات الحرية في التعبير للتغطية.