أفادت مصادر متطابقة ـ على خلفية الضجة التي اثارها عدم السماح للتيفاية " السبعة " من دخول مطارالعاصمة الانكولية لوندا ـ أن رجل اعمال موريتاني معروف بالإسم و الصفة هو من يقف وراء كل ذلك لما له من نفوذ في اوساط السلطات الانكولية .
المصادر كشفت أن خلافات شخصية بين رجل الاعمال ذلك ـ الذي نعرض الذكر صفحا عنه ـ احتراما و تقديرا لمحيطه الإجتماعي الطيب و أولئك التيفاية السبعة كان سببا مباشرا من امتناع إدارة مطار لوندا من منح الوفد المذكور تأشرة زيارة الاتي يحصل عليها كل زائر من حجمهم لذلك المطار دون كيير عناء .
المصادر اضافت أن رجل الاعمال ذلك نتيجة شبكة علاقات اخطبوطية نسجها مع السلطات الانكولية مكنته من خلق " لوبي موريتاني" قوي جدا بتلك الديار من خلال نفوذه يستطيع تسهيل دخولها لمن يريد وفي المقابل سد ابوابها أمام من لا يرغب في دخولها عليه وهو ماتم ليلة البارحة مع وفد التيفاية السبعة , ينضاف إلى ذلك أن التصرف البدوي غير الحضري الذي قام به وفد التيفاية السبعة كان سببا وجيها لامتناع السلطات الانجولية عن منحهم دخول أراضيها بطبيعة الحال نزولا عند رعبة قائد اللوبي الموريتاني هناك الذي هو رجل الاعمال فلان ......
هذا و نشير في الاخير إلى أن الخلية الإعلامية التابعة لـــ " اللوبي الموريتاني " بانجولا هي من سربت صور جوازات سفر التيفاية السبعة نتيجة علاقاتها القوية مع السلطات هناك .