في يومي 24 و25 يوليو 1991، حضرت اجتماعا قبليا نظم في قرية ريفية، حضره أبرز اعيان بطون القبيلة وأطرها وبعض افرادها العاديين، من أمثالي، استجابة لدعوة وجهها لي ولغيري، المنظم الاساس للاجتماع، الذي كان هدفه تعبئة القبيلة لمناصرة اعلان تطبيق الديمقراطية الذي أعلنه ولد الطائع قبل ذلك ومساندة ترشحه للانتخابات الرئاسية التي ستنظم بداية يناير 1992.