.gif)
.jpg)
بعد عضوية موريتانيا في الجامعة العربية سنة 1973حضر الرئيس المختار ولد داداه رحمه الله تعالى أول قمة بعد العضوية....وكانت موريتانيا أنذاك في ظرفية اقتصادية مجحفة(الجفاف)وفي نفس الوقت كانت دولة الصومال تعاني من مشاكل اقتصادية قوية...
بعد التشاور وبقتراح من الرئيس صدام حسين قررت الدول العربية الغنية مساعدة هاتين الدولتين بمبلغ تتقاسمه...
ولما تكلم الرئيس الصومالي في كلمته بكى وطلب من الإخوة في الدول الغنية النجدة ...والمساعدة وعبر عن سوء الحالة الاقتصادية في بلاده...وطلب تكثيف المساعدات من جميع الدول المشاركة لدولته....
وكانت المفاجئة من رئيسنا الفخر المختار ولد داداه رحمه الله تعالى حيث قال في كلمته أنه بلغه أن موريتانيا بفضل الله زارتها الأمطار ...وأنه يتبرع بمبلغ بلاده الذي خصص لها لأخوته في الصومال.
وبهذا الفعل الجزيل بهر الجميع، ونال إعجاب الجميع وخاصة الرئيس صدام حسين وبعث له أن يأتيه في لقاء خاص قال له فيه " أنا لم أكن أعرف موريتانيا لكن فعلك هاذ يبرهن أنك وليد شعب عظيم"وتبرع له رحمه الله بالمبلغ كاملا دون علم أي أحد ...
المختار ذلي فيه من شان....فالشعب انحكَّ،وانجبر،وانذكر.
فر إيدل عنّو فالشعب كان....فرصة نادْرَ ماتتكرر.
رحمه الله تعالى برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته
