فقراء الضمير
قضى عزيز على المؤلفة قلوبهم، لكنه أبقى على فقراء الضمير يقطر للواحد منهم قدر ما يبقيه على قيد التزلف.
من هؤلاء د.إسحاق محمد الكنتي، ومن المؤسف أن يجعل بعض المدونين منه كاتبا أو مفكرا، فيعمدون إلى ما يكتب يعيدون نشره، من حيث لايدرون أنهم إنما تيمموا الخبيث من حشف الفكر وشيصه من أعذاق أشجار جهنم، لينفقوه على القراء، ولو أعيد إليهم وأمعنوا فيه النظر لما أخذوه إلا على إغماض.