
بعد الخطاب الشهير لمرشح الإجماع الوطني محمد ولد الغزواني ، الذي أعلن فيه نيته الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في الاستحقاقات القادمة، عمت الفرحة كل النفوس المخلصة التي تحب موريتانيا بصدق و إخلاص ، و بدأ الأمل يلوح في الأفق من جديد، و كان ذلك هو خبر الموسم الأكبر الذي انتظرته الجماهير كثيرا منذ سنوات طويلة ، و توالت لدعمه الزعامات و الشخصيات و الجماعات و التجمعات و الأحزاب و النقابات ، و أصبح الخبر بمثابة القشة التي قسمت ظهر المعارضة ، حيث دعت إل