كتلة حماة الدين..
ذلك عنوان اختارته نخبة من علماء البلد وأئمته وأكاديمييه.. من كل ألوان الطيف الدعوي الإسلامي، ممن حافظوا على موقف متزن من القضية السياسية، فلم ينخرطوا في الهيئات والتشكيلات الحزبية ولم يقفوا موقف المحايد المتفرج على الصراع المحتدم في ديارهم وأمتهم بين رواد الإصلاح وسدنة الفساد..
تنوعت توجهات قادة الكتلة؛
فكان منهم على سبيل المثال سلفيون بارزون يتقدمهم الشيخ القدوة عبد الله ولد أمينُ والشيخ الطالب ولد أحميدة والشيخ محمد عبد الرحمن ولد الشيخ جار الله والشيخ عمر آلفا اندونغ والشيخ عمر ولد إبراهيم الكوري وغيرهم..
وكان منهم إخوانيون معروفون يتقدمهم الشيخ القدوة محمد ولد آبواه والشيخ محمد ولد الدوه والشيخ د. محمد الحافظ ولد أكاه والشيخ سيد محمد ولد حيلاجي وغيرهم..
وكان منهم من آثر من أول يوم البقاء على مسافة واحدة من كل المدارس والحركات الدعوية والعمل معها جميعا في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين يتقدمهم الشيخ القدوة محمد يسلم ولد غالي والشيخ الدكتور محمد ولد أبو الفالي والشيخ الدكتور تياه ولد الحسن، ثم كاتب هذه السطور..
فضلا عن آخرين كثر من هذه التصنيفات ومن غيرها آثروا البعد عن الأضواء والعمل بصمت بعدما اطمأنوا إلى أن الذين انتدبوا للمهمة يقوم بهم فرض الكفاية في التعبير عن مصلحة البلد الدينية والدنيوية.. فادخروا أنفسهم وجهودهم لأداء فرض العين تسجيلا على اللوائح وتصويتا للأصلح وتعبئة لذلك وتوجيها إليه.
ولن تكون هذه الكتلة بحول الله مجرد إعلان دعائي استهلاكي، بل ستشهد الأسابيع المقبلة -بحول الله- لها عملا جادا يلحظ في كل ربوع الوطن وفئات الشعب.. بعدما شهدت الأسابيع الماضية لها عملا تحسيسيا وميدانيا ملموسا في التسجيل على اللوائح الانتخابية والتعبئة للتغيير المدني السلس إن شاء الله.
وبهذه المناسبة فإن الكتلة تدعو كافة المواطنين الموريتانيين في الداخل والخارج إلى قراءة رؤيتها (المرفقة) التي شكلت أساس التفاهم بينها وبين مرشح التغيير المدني السيد سيد محمد ولد بوبكر وتعهد بأخذها بعين الاعتبار في الصياغة النهائية لبرنامجه الانتخابي..
كما تدعوهم إلى الوقوف صفا واحدا من أجل التغيير الآن الآن وليس غدا..