على مشارف الثمانين يتوكأ أحمد بن سيد محمد بن عبد الوهاب وعلى حصيلة أكثر من 60 سنة من النضال من أجل تحرير أزواد يتوكأ أيضا، نسج الشيب رداءه على رأس ووجه البربوشي الذي ولد في تمبكتو، وعاش جزء من حياته في موريتانيا وحمل السلاح باكرا ضد مالي سعيا إلى استقلال إقليم أزواد وحفاظا على هويته العربية والإسلامية التي يرى أنها تتعرض لطمس مقصود من مالي تبعا لطمس مماثل من الاستعمار الفرنسي.