في ظل الاجماع المنعقد في كل اوساط المجتمع الموريتاني على رداءة خدمات كل شركات الاتصال العاملة في البلاد والتي في المقابل تجنى المليارات يوميا من عرق جبين المواطن مقابل خدمات غاية في الرداءة تقف الجهة الوصية عن رقابة جودة تلك الخدمات موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيها , اقصد سلطة تنظيم الاتصالات تحت إمرة رئيس منتهي الصلاحية و فاقدها اصلا .