كتب المعلم محمد سالم نهاية العام 1991م نصا على السبورة، ويومها كنا تكيفنا قليلا مع المدرسة، ولم نعد نأكل الطباشير الملونة، وقد ندبني للقراءة ضمن آخرين وقرأنا، كان بعض زملائنا يخضعون للعقاب، كانوا جاثين على الرُّكَب، باسطين أيديَّهم قرب السبورة، وبعد انتهاء الدرس، كنت ذاهلا، وفجأة قرع مسمعي صوت المعلم يقول: "إلاه السوط" فالتفت يمنة فوجدت زميلين عزيزين على وشك الهروب، وانطلقنا كالسهم أسلمه الوتر.