” اسمي غانم ، طفل قطري .. ولدت بدوحة الخير عاصمة قطر في الخامس من مايو 2002 ، تنسمت ربيع بلادي في لغتي .. يعني اسمي .. الرابح دوماً ، فلا سمي معنى و مغزى ” .. و لعله اختصر قصته ولقبه و نجاحاته في السطرين السابقين .
تاريخ ميلاد غانم المفتاح .. جاء ميلاد غانم المفتاح بتاريخ 5 مايو عام 2002 ميلاديا و هو الان يبلغ من العمر 14 عام .
مسقط رأس غانم المفتاح .. جاء مسقط رأس غانم المفتاح بداخل دولة قطر فهو يحمل الجنسية القطرية تحديدا بداخل دوحة الخير عاصمة قطر أسرة غانم المفتاح .. ينتمي غانم المفتاح الى اسرة قطرية مؤمنه جدا تمتلك روح من الامل زرعت بذورها بداخل طفلهم ، كانت دائما اسرة غانم المفتاح تسعى الى رفع صوت ذوي الاحتياجات الخاصة و المعاقين للعالم باجمعه حيث انها تسعى الى القضاء على ظاهرة الخجل الاجتماعي التي توجد اتجاه المعاقين و تحاول بقدر الامكان ان تجعلهم يعيشون وسط المجتمع بدون النفور من حالتهم .. و لقد تمكنت اسرته ان تفعل ذلك بالفعل و ذلك من خلال ابنهم غانم المفتاح الذي ساعدهم في ذلك حيث كان و مازال دائما مبتسما لديه روح ايجابيه كبيره تمكن من تحقيق نجاح اجبر الجميع ان ينظروا اليه نظرة مختلفه وليس له فقط بل لجميع المعاقين و لعل في سبيل ذلك واجه كل من عائلة غانم و غانم نفسه العديد من المعوقات و المشكلات و لكن تمكنوا من التغلب عليها .
تعليم غانم المفتاح .. عندما وصل غان المفتاح الى سن مناسب من اجل الالتحاق بالمدرسة كان في ذلك الوقت تم بالفعل بتر ارجله لم تجد اسرته اي مدرسة تقبل به و لكن قامت الاسرة بتجهيز مدرسة على حسابها الخاص و بالفعل تلقى تعليمه المدرسي و انضم الى المدرسة لكي يبدأ مشواره التعليمي .
غانم و والدته التي هزمة مرضه و اعاقته !
” لست أدري من الرابح ، أنا أم أنت ؟ و لكني أجزم بأني رابحة كوني أمك و فخورة بأنك ابني . “
و الدة غانم هي سيدة تدعى ” إيمان العبيدلي ” و قفت بجانب ابنها و ساعدته كثيرا على هزيمة اعاقته و لقد صرحت الى الاعلام و الصحف باكثر من تصريح منهم..
” عندما حملت بطفليّ أحمد و غانم و هما توءمان أبلغني الطبيب المشرف على حالتي آنذاك أنني حامل بتوءمين، أحدهما طفل طبيعي والآخر يعاني من تشوه كبير و ضمور في عموده الفقري و يفتقر لوجود حوض كما أنه مصاب بمتلازمة التراجع الذيلي . و في هذه الأثناء كنت أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن أحتفظ بهذا الجنين الذي تشير التقارير إلى أنه لن يبقى على قيد الحياة ، و إن بقي فستكون حياته قاسية للغاية ، و كان الخيار الثاني الإجهاض و هو الأمر الذي حاول الكثير من حولي إقناعي به و كنت أرفض و بشدة ، فقررت و أنا أعرف صعوبة قراري أن أحتفظ بهذا الجنين ، لأن قلب الأم مختلف عن جميع القلوب ، فلا يمكن للأم أن تتخلى عن طفلها بل الأم تناضل من أجله ، و كان وجود غانم في حياتي غيرها تماماً، فتحولت من امرأة عادية إلى امرأة مخترعة و مبتكرة و مثقفة ” .