اليوم تحل ذكرى رحيل أبي الأمة وبانيها المختار ولد داداه.. وقد كنت قلت أرثيه حينها:
((يا أبانا استغفر لنا!))
((يا أبانا استغفرْ لنا كنتَ فينا
قائدا رائدا مطاعا أمينا
هاديا مَهديا فلما اعتدينا
وعدونا وهنًا عليك ابتُلينا
عقّكَ العسكرُ الذي أنتَ منه
والدٌ ثم صار فينا مكينا
فرضينا بما جرى ورضخنا
وضحكنا وحالنا يبكينا
مذ رضينا بما أتوهُ مرضنا
ولوآنا لم نرضه عوفينا