منذ وصوله سدة الحكم قام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بحملة تطهير قبلي واسعة ، وحطم كل الأعراف التي انتهجها سلفه و رسم لنفسه خطا جديدا مبنيا علي أساس عرقي ، شرائحي خطير من أجل ضرب كل القبائل التي كانت تعرف بقبائل الشوكة ،
أظن بأن الوقت مناسب لسرد هذه القصة بكل صدق وأمانة ومسؤولية بعيدا عن أية هواجس مرتبطة بالخوف من بشر أو الطمع فيه وحتى لا يصبح نكران الجميل بضاعة يستحسن الناس قبيحها
كشفت التحقيقات التي خضع لها عدد من الصحفيين الموريتانيين على خلفية مابات يُعرف بملف ولدبوعماتو رقم النيابة العامة 004/ 2017 . أن الجماعة كلها كانت تدور في فلك رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو ومنه تتلقى الهبات والعطايا مقابل نشر و ترويج مايروق له من مساوئ النظام الحالي , وذلك عن طرق تحرير مقالات لا يتم نشرها إلا بعد اطلاعه هو شخصيا عليها أو اطلاع مدير اعماله محمد ولد الدباغ عليها و إعطاء الإذن بنشرها .
تجتمع القبيلة في القرية وتستدعي إحدى القنوات الخاصة، ثم يتجول ميكروفون القناة حاملا شعارها بين الجموع التي اصطفت أصلا للتصوير ولا لغيره، ومن خلال التدخلات يتضح أكثر أن البروفة هي فقط استعراضية.
عودة القبيلة بقوة في المشهد الإعلامي والسياسي في موريتانيا، مؤشر على ضعف التنظيمات السياسية والهيكلة الإدارية والقضائية للدولة، وليس دليل نصرة ولا عزة لهذا القائد أو ذاك المقود.
يتعرض الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي الشريف الصعيدي رئيس المنتدى العالمي لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم لحملة مغرضة من السب اللاذع، والشتم الجارح، والتطاول على مقامه الرفيع، وانتهاك لعرضه الوافر، ولم نجد مبررا لهذه الحملة المتكررة غير الحقد الكامن في تلك القلوب المريضة، وأذواقها السقيمة، وفطرها المعوجة .
لا أعتقد أن الدخول في معاملات تجارية يبيح عرض أي مسلم مهما كان، فالأعراض مصونة والمسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه.
في سنة 1755م أي 1169 هجرية وقعت هزة أرضية قوية سمعت في ولاته وتيشيت وودان وفي أغلب البوادي الشنقيطية. و قال سيدي أحمد بن سيدي محمد بن أيجل الزيدي التيشيتي في قصيدته التاريخية:
وفيه أراضينا جميعا تزلزلت ۞ وما أحد منا ارعوى بتبتل
كانت فاطمه السالمه بنت البُوبّانْ مطربة ذات صوت شجي لا مثيل له في زمانها.. كانت من اللائي يطرب لسماعهن العلامة الشاعر امحمد ولد أحمد يوره. قال بحقها "كيفانا" وأبياتا ضاع الكثير منها. غادر الشاعر المحصر وهي جد حاضرة بشخصها المحبب وشخصيتها القوية وصوتها الناعم الآسر.. بعد فترة عاد الشاعر من "لكّتْ حمزة"، فإذا هو يمر، دون قصد منه، من بين أضرحة في مقبرة تندَكْصَالـَـه (المعروفة بـ"احسيْ لعليات")..
وضع الله القبول للولي الكامل والعالم التقي النقي سليل دوحة الشرف الشيخ علي الرضى ولد محمد ناجم الصعيدي بين الناس كل الناس وقد زاد تعلقهم به ما عرف به من الجود و السّخاءِ الخاتمي و الإنفاق البُرْمكي ثم هو زيادة على ذلك تواتر علماء البلاد المُبرزون على فضله وسلامة منهجه و ربانيته , وقد زكّاه كبار علماء البلاد و هاكم بعضاً من تلك التزكيات التي شهد له فيها اصحابها بالفضل و سلامة المنهج وبالربانية :
ضاق الأديب الأريب اللبيب الشاعر الفحل الأستاذ الدكتور / التقي ولد الشيخ بما آل إليه واقع البلاد من إنسداد سياسي و جر للخصوم إلى ساحات المحاكم , لكنه استغرب جرّ الفنانين و الصحافة إلى ساحات التقاضي و السجون في ظل نظام كان إلى الأمس القريب يتشدّق بكونه البلد العربي الوحيد الذي لا يوجد به سجين سياسي , وأنه كذلك تربع وللسنة الرابعة على عرش حرية الإعلام في العام العربي و إذا به فجأة ينحط في قاع سحيق من التضييق على الفنانين و الصحفيين وهو ما تم استغرابه
من سيديَ بن محمد إلى السيد الفاضل ابن سلالة السادة الأفاضل، الأخ سيدي محمد بن أحمد بن حبَتْ، رحم الله تعلى السلف وبارك في الخلف. آمين. سلام عليكم ورحمة الله تعلى وبركاته، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو،