.gif)
.jpg)
بعد ما اشيع من خبر تم تداوله دون بينة و لاتبصر مفاده أن رجل الاعمال الموريتاني المعروف السيد / يعقوب ولد سيديا كان طرفا في عملية توظيف لاحتياطي البنك المركزي الغيني مع مجموعة من رجال الاعمال وهو الخبر الذي حاول بعضهم ـ لحاجة في نفسه ـ ركوبه و محاولة النيل من السمعة الطيبة للرجل و مساره المهنية النظيف .
فقد جاء الرد سريعا من البنك المركزي الغيني نفسه ـ الذي يعتبر المتضرر الأول ـ في الواقعة التي لا أساس لها من الصحة بالمرة , حيث اصدر البنك المركزي الغيني إيجازا صحفيا كذَب فيه الشائعة من اساسها ونفى تعرض احتياطه لاي عملية احتيال معتبرا أن الأمر لايعدوا كونه شائعات نشرتها صحف لم تتوخ الدقة و المهنية في تعاطيها مع الخبر , بل الظاهرأن لها اهداف غير شريفة من وراء نشر هكذا اراجيف .
البنك المركزي الغيني اتهم من يقفون وراء هذه الشائعة بأنهم يسعون لتقويض مصداقية المؤسسات المالية الإفريقية وتشويهها لدى المانحين .
البنك المركزي الغيني دعا الصحفيين في البيان الذي اصدره إلى توخى الدقة في ما تنشره من معلوماتهم حساسة بهكذا حجم وخطر , طالبا منها قبل الإقدام على نشرها أن تستفسر لدى المؤسسات المختصة لتحصل على المعلومة الصحيحة و الرسمية .
البنك المركزي الغيني اختتم بيانه بكونه يحتفط لنفسه بأحقية رفع دعاوى قضائية ضد من يقفون وراء نشر هذه المعلومة.
هذا ونشير في الأخير إلى انه في الاسبوع الماضي تم تدوال معلومات صحفية , تحدثت عن قيام شركة يمتلك أغلب اسهمها رجل الاعمال الموريتاني المعروف السيد / يعقوب ولد سيديا بتوظيف احتياطي للبنك المركزي الغيني لصالحها وهو ما حمل البيان الصادر من البنك نفسه نفيه نفيا قاطعا واعتبره مجرد أراجيف يراد منها التشويش على سمعة مؤسسة عريقة و النيل من سمعة رجل اعمال معروف مشهود له بالنزاهة .
