جمع الله شملنا يوم أمس بعد بعاد زاد على ثلاث سنوات، فكان المقيل طازجا كامل الدسم.
للأستاذ إسماعيل ولد محمد يحظيه نعوت بها يماز عن غيره، منها أنك كلما متحت من معينه وقلت: جف المعين أو قارب النضوب، فاجأك بعيون علم ومعارف ما كانت التخمينات تسرح إلى حماها! فتبارك الله رب العالمين.
إن إسماعيل من الذين رفعهم الأدب بمعنييه، وسترهم التواضع، فلا يطلب لنفسه حقا من حقوقها الكثيرة المضيعة في حقل الثقافة والأدب في موريتانيا.