
في نهاية العام 2010 زرت العاصمة السودانية الخرطوم وأقمت في أحد فنادقها، لكن هذا المقام لم يطب، فرغم ما تعنيه الخرطوم وأم درمان بالنسبة لي وما يسبيني به منظر "المقرن" نقطة التقاء النيلين الأبيض والأزرق؛ فقد سبب لي عدم توفر الشاي على الطريقة الموريتانية بنوبات صداع ظلت مستمرة رغم تناولي للأدوية والمهدئات المضادة للألم!