خواطر الشينقيطية .....
لماذا نحب السعودية والسعوديين ؟
سؤالا يطرح نفسه ولكن جوابه ينطق به القلب قبل ان ينطق به اللسان نحب السعودية لاعتبارات كثيره لاتعد ولا تحصي فالسعودية الماضي العريق والحاضر الابي والمستقبل الزاهر بأذن الله تعالي السعودية العمق الاسلامي والتاريخي والحضاري والاستراتيجي والسياسي والاقتصادي والعلمي والاجتماعي اذا تحدثنا عن السعودية يصبح معني المبالغه معدم لان الواقع عميق وثري.
فالسعودية قيادة وحكومة وشعب يكن للجميع كل محبه صادقة ويبذل الخير بكل اخلاص وصدق السعودية كدولة اينما حلت يكون الخير والنماء والتطور والرخاء
السعودية كدولة لها جهود كبيره وعظيمة في كل المجالات وعلى كافة الاصعده وللشعب السعودي ايادي بيضاء في المجالات الانسانية والخيرية والاغاثية في كافة ارجاء العالم
لذا يسطر التاريخ بماء من ذهب المواقف السعودية الابية ولا يمكننا ان نوفي في سطورنا او كلماتنا حق السعودية والسعوديين
ونحن في دول العربية نستذكر بكل فخر واعتزاز المواقف السعودية الاخوية اثناء الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت عام ١٩٩٠م كما نستذكر بكل وفاء وعرفان موقف السعودية العظيم اثناء احداث البحرين عام ٢٠١١م اذ لم تتواني السعودية في انقاذ الكويت والبحرين من مصير محتوم
اما على الصعيد العربي فالمواقف السعودية في دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل مستمر ولم يتوقف حيث تشكل القضية الفلسطينية الهاجس والهم الاكبر للقيادة السعودية
كما لاينسي التاريخ اتفاق الطائف الذي انهي الصراع اللبناني واعاد للبنان واللبنانيون كيانهم و حياتهم من بعد حرب اهلية حصدت ارواح الكثير وشردت عدد لا يستهان به من اللبنانيون
واليوم تخوض السعودية معارك ضد الباطل بقيادتها للتحالف العربي لاعادة الشرعية في اليمن حيث تقف بكل امكانياتها وطاقاتها في سبيل الدفاع عن الامة العربية من التدخلات والاطماع الايرانية
قد اكون متطرف في حب السعودية والسعوديين ولكني اعشق هذا التطرف لانه في حب السعودية والسعوديين وانا معذور في حب معشوقتي السعودية العظمي
النائب البرلماني عن دائرة آسيا
ابو عبد الرحمن