صرحت تبيبه منت علي انداي التي تعمل أمينة لصندوق العملات الصعبة لدي البنك المركزي الموريتاني، في محاضر جلسات الاستماع، أن السيدة عائشة محمد لمين أحمد سالم، المولودة في مِقاطعة لكصر والتي تشغل منصب ملحقة لدي مكتب ديوان الرئيس في مصلحة التشريفات لدي السيدة ألاولي قدمت في عدة مناسبات ولسنوات عديدة، إلى البنك المركزي، لإيداع مبالغ ضخمة من الأوراق بقيمة 500 يورو و تبديلها بأوراق 100 يورو...
وكانت تبيبه تشك في أن المبالغ القادمة من القصر الرئاسي مزورة
وقد قامت الشرطة بمواجهة بين المرأتين ...! فلم تنفي عائشة القضية وقالت إنها كانت مبعوثة فقط وأن تيببة لم تخبرها أبدا بأن أوراق العملات الصعبة مزورة ...
وكان محافظ البنك المركزي آنذاك يقوم بتفتيش المبالغ واعطاء الأمر لتيببة للقيام بما يلزم.
كما يبدو أن ولد باهيه، المدير السابق لديوان الرئاسة، كان يقوم بتبديل الاوراق مقابل أخري وبكميات كبيرة
فبعد فضيحة من هذا الطراز، يستوجب تفتيش المخزون الكلي للعملات الصعبة الموريتانية لدي البنك المركزي الموريتاني.
كما يجب تقديم مديريه وزوجة الرئيس السابق إلى العدالة.
كما يجب توقيف مدير ديوان الرئاسة السابق، الذي أصبح سفيرًا معتمدًا لدى فرنسا من اجل التحقيق معه.
اته من غير المعقول تطبيق القانون على الضعفاء وترك الأقوياء يعبثون بالمال العام
يا! يوبا! هل الأوراق المزيفة لأكرا تمثل فضة ...؟
ان القانون فوق الجميع ... إذا لم أكن قد قرأت محاضر جلسات الاستماع لما كنت أصدق ذلك ... لهذا السبب دونت ما ورد أعلاه.
نقلا عن موقع تقدم .