
قد يبدو موضوع الإغلاق الشامل طبيعيا في ظل انتشار فيروس كورونا؛ ولكنه في مدينة القدس المحتلة ليس كذلك أبدا، فكل الدلائل تشير إلى استغلال الاحتلال لفترات الإغلاق المتتالية لفرض أمر واقع جديد خاصة في المسجد الأقصى المبارك.
دائرة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن المسجد كانت وثقت العديد من الانتهاكات التي قام بها الاحتلال خلال فترة الإغلاق، وتنوعت ما بين القيام بأعمال مسح مشبوهة في ساحاته وحفريات جديدة ونصب المزيد من آلات المراقبة.