
في كل عام يتخلى العشرات من مالكي السفن عن سفنهم، تاركين أفراد الطاقم عالقين على متنها، وبسبب الإفلات من العقاب السائد في أعالي البحار، ينتظر الطاقم -وقد يصل الأمر لسنوات- أخبارا عن مالك سفينة مفقود تركهم مسؤولين عن سفينة محرومة من الوجود القانوني، وتنهار غالبا وتغرق في الديون، ليُحكم على الطاقم بالتجول دون التمكن من العودة للوطن بسبب نقص الأوراق اللازمة للنزول في بلد أجنبي وعدم توفر الوسائل الكافية لدفع ثمن العودة للوطن الأصلي.