في ذروة انتشار كورونا ومتحور أوميكرون الأكثر سرعة، ترك آلاف الأوروبيين وراءهم الترف والحياة الفاخرة بعاصمة الأنوار باريس، ليولوا وجوههم شطر شمال موريتانيا في عمق الصحراء الكبرى.
يتوجهون لها ملتحفين هدوءها وصمتها الناطق، مستمتعين بعزلتها التامة بحثا عن بساطة الحياة، حياة يذاق فيها طعم ماء الآبار الزلال، وارتشاف الشاي الأخضر المصنوع على الجمر تحت ظل الخيم المتواضعة وأشجار النخيل الوافرة.