تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن إعدام مختار لإحدى العائلات الكبيرة في غزة، على خلفية اتصالات يجريها لتولي مسؤولية حماية وتوزيع المساعدات في شمال قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في غزة، أعدمت خلال الأيام الماضية أفرادا من عائلات في شمال قطاع غزة، بينهم مختار في إحدى العائلات الكبيرة.
فيما انتشرت تقارير على مواقع محلية، أن عملية الإعدام جرت على خلفية احتكار بعض التجار من هذه العائلة للبضائع، وسرقة المساعدات القادمة نحو شمال القطاع تحت تهديد السلاح، في ظل انتشار الجوع ونقص المواد الغذائية.
وتزامن ما أوردته الصحافة الإسرائيلية مع انتشار وتداول واسع لهذه التقارير على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة لشهادات يقول أصحابها إن مقربين منهم تعرضوا بالفعل للسرقة والقتل من بلطجية ينتمون لعائلات محددة في غزة، في إطار سياسة الفوضى التي تحاول قوات الاحتلال نشرها في غزة، باستحداث طرق جديدة لإدارة القطاع عبر بوابة العشائر.
ونفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة هذه التقارير وقال في بيان له: "ننفي ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت وتناقلته عدد من وسائل الإعلام ذات الأجندة المشبوهة، حول مزاعم بإعدام مخاتير عائلات على يد الأجهزة الأمنية في غزة".