أسدل الستار اليوم علي شهادة صالح ول حنن على عصر الانقلابات في موريتانيا التي لم تكن لا مفيدة ولا منصفة. وليته صمت وانتصح وامتثل قول الحكماء : "الدرجة انهرب بيها"، وقد حاولت التعليق على حلقاتها الأولى ولكن مع استرساله وتماديه في تقديم نفسه على أنه هو البطل والفاعل الأوحد لكل البطولات وأن غيره من العسكريين- خاصة- إما أنهم خونة أو مقصرين أو بلا أدوار تذكر في أحسن شهاداته عليهم توقفت عن التعليق على ما يقول لكثرة ما وقع فيه من الأخطاء المحاذير.