من عادات البيضان التي يصعب على غيرهم فهمها الاحترام الشديد بين الأصهار، الذي ربما وصل إلى حدود الإعراض والهجران في نظر غيرهم.
بيد أن لكل قاعدة استثناء قد لا يخلو من غرابة، كما يتجلى من الحادثين التاليين:
1. قبل عقدين من الزمن دخلت وصديقا لي بيت صديق لنا في إحدى قرى الداخل لإمضاء وقت معه، ويبدو أن دخولنا لم يكن في الوقت المناسب، فقد وجدناه وصهره الذي يقيم معه في خلاف شديد، مبعثه من عليه منهما شراء كيلو سكر!