تشهد مدينة نواكشوط نموا ديموغرافيا كثيفا، يرافقه توسع عمراني أفقي مضطرد مما يتسبب في زحمة مرور خانقة خاصة في الملتقيات الطرقية الكبرى والمحاور الرئيسية، وهو ما يستوجب إنشاء بنى تحتية طرقية عصرية تساهم في حل هذا الإشكال.وسعيا إلى اسعاد المواطن وتمكينه من التنقل بسهولة تبنت السلطات العليا في البلد مؤخرا “مشروع حركية نواكشوط في أفق 2026″، وهو ما سيشكل رؤية متكاملة لتطوير النقل الحضري في مختلف أنحاء العاصمة.ويتكون هذا المشروع من جسور وتقاطعات وإنشاءات